الأحد، 31 يوليو 2022

 ..................

أ. حيدر حيدر

...............



رحيل..!
سبعون عاما ياوطني
وأنا أنظف أعشاب تربتك..
لتكون تربة صالحة لمنبت الأولاد
والأحفاد.
ولما غادرك الاحبّة..
عرش العنكبوت في بيتي..
و عربش التيّين في حديقته
وخلت حناياه من زقزقة ..
عصافير الدار..
-- 2--
سبعون عاما ياوطني..
وأنا أنحت تماثيلا ..
تعلي شانك وعلياءك..
وعلى عتبة الخذلان..
تحطمت تماثيلي الشامخة
وانحنى ظهري..
وابيض شعري..
ولم يعد من أمل في لقاء
من رحلوا..
فرحلة العمر..
قاربت على الإبحار
أ. حيدر حيدر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق