الأحد، 31 يوليو 2022

 ................

أمل أبو الطيب محمد

................



رقّق دموعك
على الشواطئ قد بانت أمانينا
تمضي السنون وما عادت لتروينا
الشوق بان بوسط القلب متّقدٌ
والروح تبحث عن أصداء ماضينا
كطفلة في ضفاف البحر سابحة
تشتاق همسك يا من بت تعنينا
ما عدت أسمح للعذال تبعدني
عن جنة حبك والأشواق تسقينا
ياسيدي خذ من فؤادي حبك السمح
إن الحياة شكت ما كان يضنينا
أغدو أمامك كالأبيات في شغفٍ
أشتاق ودّكَ هلّا جاء يحيينا
يا سيدي كيف للأيام تجمعنا
والعزف بان بوسط القلب يشجينا
فاكتم حروفك أن الوصل مرتهنٌ
والطير غاب فمن يوصل أغانينا
رسمت أسمك عند البحر يا أملي
علّي أراكَ يقيناً في أمانينا
أحمل هواك ولكن كيف أحفظه
مازال بعدك بلأحشاء يكوينا
بقلم/أمل أبو الطيب محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق