الأحد، 31 يوليو 2022

 ..................

عبدالله سالم زعوري

...............



عنوان القصيده
في هجرة المختار
مامر عاماٌ إلا وعشت به
خيراٌ وشراٌ وأفراحاٌ وأحزانُ
ومامر يوماٌ إلاوكتب به
القول والفعل شراٌ وإحسانُ
وماعشت دهراً الاوشفت به
شتى الرزايا وهدمُ اوطانُ
ولاضير في هجرةٍ إن ضاقت بنابلداٌ
فقد هاجر أكرمنا وخير إنسانُ
هاجر من بلدةٍ بها كانت ولادته
وقد خالط حبها لحماً وشريانُ
هاجر طاعةً لله محتسباً
أجر هجرته لمن له الشانُ
بدعوةٍ ضمنت للكل حقهمّ وحذر بعضهم من تصديق شيطانُ
وأنذر أقواماً كفروا بربهمُ
أن لافلاح لهم إن دام عصيانُ
كانت لهجرته شرفاٌ يعز به
قوماً أطاعوه حباً وإيمانُ
ونالت البيحاء يثرب بوطئته
نوراٌ يعضمه جناٌ وإنسانُ
فحل السراج بها والنور
منتشراً يملأ شواهقها سهلاً ووديانُ
فكانت له وطناً والعدل يسكنها
فأضحت بساكنها خير بطحانُ
هذا رسول الله وهذي هجرته
لنا بين هجرته عبراٌ وتبيانُ
صلى عليه الله في كل ثانيةُ
ماطاف ببيت الله شباباٌ وكهلانُ
ومن هاجروا معه توافيهم أبداً
وأزواجه والأل نساءً وذكرانُ
مادام كون الله للخلق متسعاً
وماسبح الرعد بحمد رحمانُ
بقلمي عبدالله سالم زعوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق