...................
محمد حمد النيل
.................
المعلم
بقلم محمد حمد النيل
حي المعلم بالشعور الحيّ ما
دام الشعور. الحيّ فيك. مسلما
مستعرضا. أفضاله. كجلائلً
فاقت بشهرتها النصاب المعلما
مستأثرا. بصنيعه ومقوما
ومقرظا . ابداعه المتعظما
صلِ على. شبه النبي مقدرا
أفضاله . متت إلى مدد السما
فالله في ملكوته . سبحانه
صلى على طه النبي. وسلما
جالت . يراعته بخط نيّر
ببراعة. تمحو الظلام المعتما
من. بين حرف. صامت. أوصائت
صاغت وجودا. كائنا مستلهما
فالحرف صلى. قانتا متعبدا
لله من إحيائه ومسلما
أعلت . تصاوير. الحياة كأنها
دين تنزل للمحامد. ملزما
ما جسمت بالكره تطبيقا لها
لكن. نزولا. بالمحبة . جُسما
ما ألحد . الإحساس قط بحلمه
بل . امن الاحساس حتى أسلما
أدى رسالته. بكل حفاوة
مستبشرا بأدائها متبسما
طلابه . مستأثرون بحفزه
لهمو شعورا بالنباهة . مفعما
متقمصا. إحساسهم بابوة
ومجانبا . ماكان فيهم. مرغما
ومقضيا حاجاتهم وموازرا
ما كان منهم بائسا أومعدما
ومصالحا من. شتّ بينهمو. الأذى
فيعود . بينهم . الوصال مكرما
خلق كمثل المرسلين تشبها
في . وصفه بين الفضائل . أحرما
ما شانه. احد. الا تطامن. دونه
وهوى. مكبا حاسرا متندما
حي. المعلم. عالما . متفقها
متمكنا في علمه. متعلما
حي المعلم . . نابها .في جيله
متحضرا . يرعى . الوجود .القيما
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق