الأحد، 10 أبريل 2022

 .....................

بركات الساير العنزي

......................



الكاتب الباحث
بركات الساير العنزي
تقتصر أبحاثي في رمضان المبارك ،على المواضيع الإسلامية،،
أربع معارك إسلامية غيرت وجه التاريخ
المعركة الثالثة
معركة حطين
يقول المستشرق البريطاني ستانلي لين بول
عن صلاح الدين الأيوبي بطل وقائد معركة حطين :
"لقد أجمع الناس على أن صلاح الدين كان نادر المثال في أخلاقه، فهو – بلا شك – طاهر النفس، شجاع، رقيق الطبع، لين الجانب، رحيم الفؤاد، زاهد في الدنيا، مجاهد، ليس فيه كبر، بل فيه بساطة وورع".
معركة حطين
هي المعركة التي انتصر فيها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبين،وقعت عام١١٨٧م في ٤يونيو،٥٨٣ هجري ،ومكان المعركة حطين،وهي قرية تقع بين الناصرةوطبرية،
وكان من نتيجة المعركة تحرير بيت المقدس.
والأراضي التي احتلها الصليبيون.
بدأ صلاح الدين بتوحيد مصر والشام والعراق والجزيرة، وقام بإعداد الجيش تحت قيادته،
وقام باستدراج الصليبين خارج حصونهم،وأحرق طبريا،فاستشاط الصليبيون غضبا وخرجوا إليه،ومعهم الصليب الأعظم.
ومعهم ملك بيت المقدس وقد خرجوا بجيش يقدر عدده بخمسين ألف جندي،وكانت الأرض وعرة
وجرداء.وعانى جيشهم من الحر والتعب والعطش.
وجيش صلاح الدين يهاجمهم ويغير عليهم ثم ينسحب،ليزيدهم تعبا وضعفا، ولم يعطهم صلاح الدين وقتا للالتحام مع جيشه،وكان جيش المسلمين على هضاب حطين ينتظر الصليبين.ولما تقدم الصليبيون إلى هضبة حطين حاصرهم جيش المسلمين من كل مكان،
ومنع عنهم الماء والغذاء،وأحرق المسلمون الأرض المملوءة بالأشواك،لتزداد الحرارة عليهم.
وكانت الريح باتجاه الصليبين،
وازداد وضعهم السيء من الحرارة والدخان،والحصار.تحطمت ٱمال الصليبين وانهاروا صرعى وأسرى،ووقغ ملكهم أسيرا بين يدي صلاح الدين،وسقاه صلاح الدين الماء وأجلسه في خيمته.وتم تحرير بيت المقدس.
لقد كانت معركة حطين فخرا وشرفا للأمة الإسلاميية،قادها بطل من الأسرة الأيوبية،ليؤكد أن الإسلام أمة يجمعها دين الله.وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم..رحم الله القائد صباح الدين الأيوبي القائد المسلم الخالد في نفوس المسلمين،وفي صفحات التاريخ...
المراجع
النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية،
ابن شداد: (القاضي بهاء الدين ت632 هـ/1234م)،
كتاب الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي - حطين
البِدَايَةُ وَالنِهَايَة ألّفه الحافظ ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفى سنة 774هـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق