........................
- الهادي العكرمـــي
................
**// اقـســام النــسـخ الاربعــة //**
1) نسخ القران بالقران : وهذا متفق علي جوازه ووقوعه من القائلين بالنسخ كما جاء في قوله تعالى (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لأزواجهم متاعا الى الحول غير اخراج – الاية 240من سورة البقرة ) نسخت بقوله (والذين يتوفـون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهـن اربعة اشهر وعشرا – الاية 234 من سورة البقرة )
- وفي قوله بالاية 284 من سورة البقرة ( وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله ) نسخت بقوله في الاية 286 من سورة البقرة ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )
و ذكر السيوطي في " الاتقان " ان هناك 21 اية اعتبرت من قبل النسخ
2) نسخ القران بالسنة : وفيه نوعان
- أ - نسخ القران بالسنة المتواترة = -( وهو الحديث الذي فيه اعلى درجة من درجات الصحة) قد اجازه مالك وابو حنيفة واحمد في رواية لان الكل وحي قال تعالى = (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى – الاية 3و4 من سورة النجم ) وقال ( وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم لاية 44 سورة النحل ) والنسخ هنا نوع من البيان ومنعه الشافعي واهل الظاهر واحمد في الرواية الاخرى لقوله تعالى ( ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها – الاية 106 من سورة البقرة ) والسنة ليست خيرا من القران
- ب – نسخ القرآن بالسنة الاحادية (وهو الحديث الذي لم يجمع شروط الاحاديث المتواترة) وقد ذهب بعض العلماء الى عدم جوازه لان القران متواتر يفيد اليقين والاحادي مظنون ولا يصح رفع المعلوم بالمظنون.
3) نسخ السنة بالقران= يجيزه الجمهور فالتوجه الى بيت المقدس كان ثابتا بالسنة وليس في القران ما يدل عليه وقد نسخ بالقران في قوله ( فول وجهك شطر المسجد الحرام – الاية 144 من سورة البقرة ) ومنع هذا القسم الشافعي في احدى رواياته
4) نسخ السنة بالسنة = وهذا ينقسم الى 4 انواع – نسخ سنة متواترة باحاديث متوترة – نسخ سنة احاديه بحديث احادي – نسخ احاد بمتواترة – والنسخ في هؤلاء جائز - اما نسخ سنة متواترة بحديث احادي فيه خلاف في حين نسخ القران بالسنة الاحادية والجمهور جاء فيهما بعدم الجواز
ـــــــــــــــــــ
- الهادي العكرمـــي
- وفي المرة القادمة سأتحدث عن الفرق بين القران والحديث القدسي والحديث النبوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق