................
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
.................
(... الحزن الطهور... )
كؤوس الدمع لم تعد ترويني!
وما عاد يشجيني
حتي البكاء الغزير!!
لكني محتاج أن أبكي،
أن أعبر كل جسور الحزن وأبكي،
أبكي....... حتي السرور !!
محتاج لصدرك حبيبتي وحدك،
كيف تعلو الغصون إن تهن الجذور؟!
لابد أن تكوني أميرةََ.....
لكل شعوب الحزن يا نبع الحزن النمير،
لابد أن يسع صدرك من حرمت عليه المراضع
كما وسع شهوات كل العصور !
فأنا من قبل ميلاد الحزن الأول منتظر...،
مضطرب....، محتاج لتغيير !
كأنني لغز من أقدم الألغاز التي لم تحظ للآن
............... بتفسير ........!
كلما شرعت أن أسلك دربا جديدا.....
أري لافتة تحذرني المرور !
رديني إليك....، لملميني لديك،
فرغبتي في التفاني تأمرني بالعبور،
بعبور كل الجسور !
تأمرني أن أغادر كل بلاد الجدب
ولا أعود إلاَّ داعيا للبلد المطير !
********
أنا قادم إليك موشح بعروبتي،
أحمل أحلامي وسنابلي ،
أحمل أحزاني وقنابلي
أيها الثأر المثير
قادم إليك فامنحني حرية أن أتفجر،
أن أتطهرَ ،
وأطهر عروقي من دم مرير !
لا تعلن عن فدائي ،
ولتعلن عن حزن شريف،
عفيف، أبي، طهور
فماعاد لأحزان العالم اليوم من ضمير!
كما تعلن عن حزني العربي النازف الحسير
في
العراق
في
سوريا
في
اليمن
في
لبنان
في البوسنه والشيشان،
في
ليبيا
النابع من
فلسطين
من آهآت القدس النازف الأسير !
الحزن الصارخ في كل بقاع النور !!
ولتعلن عن حزني العربي المفتون
بالؤلؤ ، بالنفط في العقد المنفرط
خليج
العرب
الغيور !
**********
حين يمازج الباطل أحقَ الحقوق،
وتطل الأفاعي من الشقوق ،
ويعلو نغم اللهو والتصفيق
لعولمة الفجور!
حقَ لنا أن نرهب الماكرين،
ليدوي في آذانهم المرهفة رعد الزئير!
و يفجؤهم انتباهنا لسياسة التخدير!
ليظلوا يحاذرونَ مواليداََ تولد موشومة
بالثأر،بالألغام ،بالفداء ، و بالتكبير
ولو انتزعوا أسلحتنا، وقلموا مخالبنا
ليأمنوا رهبة الحق قبل بدء المسير !
لن نطأطئ هاماتنا ليجترؤا.....،
وتمتد أياديهم علي أقفيتنا....
من وراء ألف سور !
سحقاََ سحقاََ لهم ، ويلهم ،
و ويل كل ظلمات الأرض
.....
حينَ تقوم جنود من النور
المكي،
العراقي
،السوري
،اليمني
،
الليبي
،المصري
،القدسي
، وتثور !
***********
فَمن أجل أوجاع كل شعوب الحزن
مسلوب السلاح والعرض،
محطم الدور
محتاج أن أبكي،
أن أعبركل جسور الحزن
وأبكي حتي السرور،
محتاج لصدرك حبيبتي وحدك
كيف تعلو الغصون إن تهن الجذور؟!
لابد أن تكوني أميرةََ لكل شعوب الحزن
يا نبع الحزن النمير
لابد أن يسع صدرك...
من حرمت عليه المراضعَ
كما وسعَ شهوات كل العصور
حتي يظل يشتهيك الحزن العربي
اللاجئ _حين يلجأ _
إذ يلجأ لأحن الصدور
حتي يظل يشتهيك الحزن اللجي
الحائز _ من حكام العولمة _
علي جائزة النفور!
كلماتي :
آهآتي الموجزة :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق