.................
................
في صباح يومٍ جميل....
إستيقظت تلك الأنثى ذات العينين السوداويتين...
وبعد أن تحممت...
وبأناقة أنوثتها تعطرت...
وفوق جمالها تجملت...
حيث وضعت الكحل في عينيها...
ومررت أحمر الشفاه على شفتيها...
ثم تناولت وجبت الإفطار، وشربت قهوتها...
الممزوجة بنكهة أنوثتها ...
وراحت تستنشق رحيق الذكرايات...
وطارت روحها إلى الزهور بين الفراشات....
وسرحت في ذكرايات طفولتها...
التي ما زالت في بدايتها...
وبدأ الإحمرار يتدفق من وجنتيها...
ثم أتت بكتابها المفضل لتبدأ بقراءته يومها...
تلك الأنثى يعجبني فيها ، طفولتها...برائهتا...أنوثتها.... ويعجبني أكثر...
ثقافتها....التي، تتغلب على حرارة شهوتها
تلك الأنثى أنا أعشقها.
خاطرة بعنوان " تلك الأنثى "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق