...................
وائل محمد علي
....................
شهر رمضان:
شهر الأنس بالله عز وجل
شهر الخلوة بالنفس لتزيل
ما لحق بها من هموم طول
العام.
تستلذ فيه النفس بالروحانيات
الإيمانية.
وكيف لا وهو شهر القرأن والتقرب
لله عز وجل بالطاعات والقربات
وقراءة القرأن والإكثار من الخيرات
والتزاور بين الناس.
نجد ان النفس البشرية تتغير في
هذا الشهر رغما عنها والقلوب القاسية
تلين يذداد فيه التراحم بين الناس
انها روحانيات ونفخات هذا الشهر
المبارك المفضل على سائر الشهور
وكيف لا يكفيه فخرا قول الرسول
صلى الله عليه وسلم:
ويل لمن أدرك رمصان ولم يغفر له.
يكفيه عظمة وفخرا أن فيه ليلة خير
من ألف شهر.
ألا وهي اعظم الليالي وافضلها على
الإطلاق ليلة القدر التي تعدل العبادة
فيها ما يذيد عن عبادة ثمانين عاما.
ما كل هذا الخير وهذا الفضل.
تلين فيه القلوب وتتألف أكثر من باقي
الشهور.
تتراحم فيه الناس اكثر وأكثر تتغير فيه
الطباع البشرية الى الأحسن والتي ليتها
تدوم بعد رمضان.
فيه تمتلئ المساجد بزوارها والتي ليتها
تدوم بعده.
تتضاعف فيه الحسنات وتفتح فيه أبواب
الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين
انها نفحات شهر رمضان.
حقا صدق قول رسول الله صلى الله وعليه
وسلم:
لو تعلم أمتي ما في رمضان من الخير لتمنت
ان تكون السنة كلها رمضان.
اللهم أعده علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة.
أشهد الله أني أحبكم في الله.
كل عام وانتم بخير.
أخوكم:
دكتور وائل محمد علي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق