الاثنين، 25 أبريل 2022

 ...................

مصطفي العموري

...................



جزء من سكير بلا خمر ..
رؤيه . مصطفي العموري
سألوني عنكي فلم أستطع الاجابه عن أي سؤال .. فقالوا حتما هي من نسج الخيال .. ووصفوك بانك مجرد اوهام .. وقالوا أفق فانت لم تراها حقا او هي ساكنه في برج عال أو صعبه المنال حتي انهم قالوا ربما هي أضغاث احلام .. !!
قولت أعذروني بالرغم من اني رسام وأجيد الوصف وأستخدام الريشه و الالوان الا ان ابتسامتها تؤثرني وتسحرني فلا ادري باي مكان انا او اي زمان .. انظر الي عيناها فتأسرني وأنجذب اليها بكل كياني وتهيم روحي فيتوقف عقلي وأصاب بحاله من عدم الاتزان و ينبض قلبي وتتسارع دقاته وتنتابني حاله من اللذه والنشوه و التوهان .. ومهما طال اللقاء تمر الساعات كأنها ثوان .. لا اري شيئا سوي الصفاء والنقاء يغمرني ويفيض فيعم من حولي جميع الاركان .. أري في بحر عيناها حب وشوق وشعاع بريق ولمعان يجعلني أشعر بأني علي الدنيا سلطان وأنها بجواري ملكه متوجه علي عرش كل تلك العوالم والاكوان .. مسكين قلبي لست ادري كيف يقوي حين غيابها علي الانتظار و عند لقائها علي الاحتمال ..
وانتم يال سذاجتكم تسالونني عن قوامها و لون بشرتها و ملامح وجهها !! ف كيف اجيب وانا كنت بخمر النظره سكران .. كيف اجيب وانا لم اكن علي سطح تلك الارض ومن كانت ترافقني اراها حورية تحيط بها هاله من نور بل ملاكا وليست بأنسان .. تغيب الدنيا وتغيب الشمس ويختفي القمر وانسي نفسي في حضرتها فهي الحلم وهي الغموض وكل م اذكره غير عيناها بعد ان القاها هو النسيان .. لحظه رحيلها لاتكاد تمر لأشتاق مجددا ليس لأحضان وعناق بل للصمت وليس لحديث وكلام .. انفاسها أسمعها عزف وأنغام وصمتها قصائد والحان .. عذرا كل م اعرفه وأذكره هو تذوقي لحلاوه طعم الحب وأرتوائي ثم اعود اليها ظمان واني منها لا اشبع ولا أكتفي وبها متيم و لها عاشق ولهان ..
والعجيب اني أعدهم كل مره بأني لست ف حاله جنون ولا هزيان وبأني المره القادمه لن اعود اليهم شاردا وسأجيبهم عن كل سؤال ثم القاكي والغريب اني اعود اليهم مجددا علي نفس الحال .... !! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق