...................
أنور مغنية
...............
كم تمادينا
بقلمي أنور مغنية
ولكم تمادينا في ليلنا
كم عتمة حاجبها قمرُ
يا لطول الهجر وأفعاله
فيك عذابي ما له آخر ُ
يا غافلاً عنِّي وعن ناظري
كيف في البُعدِ ألاَّ تغفرُ ؟
أراك لا تبالي وتسلاني
وتنامُ عن قولي وشِعري
هواكَ ظلمٌ وأنت ظالمٌ
كيف للظالمِ كان شكري ؟
للهوى منك فتكٌ وقتلٌ
وليس لي فيهم سوى صبري
قد جاد الهوى عليَّ بفضلٍ
وعلى أيامي بصدٍ وهجرِ
هلاَّ عرفَ السهادُ طريقي
ووصلك أأناله في العمرِ ؟
ظنوني فيك حسنُ ظنِّي
وليس غيرك ظنِّي وفكري
ما مَنعكَ والمَنْعُ مِنِّي
والصبابة حرٌّ من الجمر ِ
مساويكَ مَحَتها محاسنُكَ
حتى صارت مساويك تُغري
هذا الشوق يفتكُ بالقلبِ
وتلوذ الأحداقُ بجمرِ
أنور مغنية 26 03 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق