الثلاثاء، 29 مارس 2022

 ................

د. صلاح شوقي....مصر

...............



(( أينَ أنتَ ؟ ))
ما نامَت جُفوني
ذبُلت ورُودِي
أنامِلًا أسعدتني
تحسَّسَت خُدُودِي
وأناملًا أبكتنِي
بعَزفًكَ على عُودِي
ألحَانَ الشجَن
للحبيبِ. الموعودِ
و قلبي يُحَدِّثُنِي
نُورً الوجُودِ
أهِيمُ. مُنصِتًا
راحتي بلا حُدُودِ
وخَفقَانِ قلبٍ
شيَّبَ. المَولُودِ
أشتهِيكَ ومحاسِنِي
عليكَ. شُهودِي
لأتبَع خُطَاكَ
فكُّوا. قُيُودِي
تَحوطُكَ. روحي
وفيّا بالعُهُودِ
وعذابي. وضَعفِي
وشامِتةٍ حَسُودِ
بعثَرت. آهاتي
و سَمعُكَ. مقصُودي
لئن هَلَلتَ وَلهَانًا
بِكَ تحيا ، ورُودي
د. صلاح شوقي....مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق