الخميس، 31 مارس 2022

 ...............

حسن علي المرعي

.............




..أسئلةٌ مُبعثَرةْ..
أيـنَ سَـلَمْـيَةُ الماغوطِ وربـابَةُ محمد صادق حـديدْ وغـمزَةٌ عَـطَّلَتْ شـارةَ المُـرورِ عـامَ ألـفَينِ .. وأصـلـحَتْ مـا أفـسدَ الدَّهـرُ مـنِّي؟
أيـنَ طـويلةٌ عـلى خَـطِّ الفـقـرِ .. قـصيرةُ الشَّـعرِ .. غَـنيَّـةٌ بـحروفِ العِـلَّـةِ .. مـرَّتْ في أخباري الثّـقافيَّةِ عـلى مـفرَقِ الـثابتيَّةْ ؟
أيـنَ وزيـرُ ثـقافَـتِنا مِـنْ أربـاعِ الـشُّعـراءِ عـلى الـمنابِـرِ العليا وأين عنهُ ربّاتُ الحُجولِ في أنـصافِ العقولِ وكـامـلات الـدَّسـمِ عـلى مقاعدِ الدرجةِ الأُولى مـنْ حضارةِ الـنِّـتْ؟ ولا صوتَ لليلاي كؤوسي يُسمَعُ ولا منْ وردةٍ في خدِّها تَشفعُ
أيـنَ السيفُ الحمـدانيُّ منْ بابِ الهوى وما يجري على تخومِ الرُّومِ؟ وأين شاعرُهُ الجميلُ؟ أما زال عصيَّ الدمعِ شيمتُهُ الصبْرُ؟
وأينَ أصبحتْ فلسطينُ في أدبيّاتِ الخليجِ مابعدَ الربيعِ العربي؟ أما زالت تحتَ الطاولةِ؟
وأينَ سدُّ مأربَ عن طفلةٍ تفترشُ الجوعَ في سوريةِ السيِّدةِ واليمنِ السعيدِ على قارعةِ الخرابِ ؟ ويا للمنافقينَ منْ أعراب
وإلى أين هاجرتْ تلك العقولُ العربيةُ؟ يا سيِّدتي
أإلى الحريّةِ أم لوجهٍ كالرغيفِ و رغيفٍ كالدُّولار؟
وأينَ توضَّعَ خطُّ بارليف على خارطةِ العُهرِ العربي؟ أشرقيَّ المتوسِّط أم على مُدنِ المِلحِ؟
بلْ أين صفحتي على الفيس بوك وخمريّاتي الشُّقرِ في العِجافِ العشْرِ وماخطرُ نهودِ ليلى وقصيدتي كعبةِ الأحرارِ على الأمنِ الغذائي لدولِ الخليج وعلى عربِ الرِّدَّةِ في الشبكةِ العنكبوتيَّة؟
الشاعر حسن علي المرعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق