الثلاثاء، 29 مارس 2022

 .................

: محمد دومو

.................



لا تتركيني يا عدالة!
توجهت صوب العدالة مظلوما.
أشكو لها بما أصابني من محن.
أبكي بكاء الطفل البريء..
ونواح المرأة بفقدانها لعزيز.
أنا المظلوم المكلوم دائما.
أنا ممتص صدمات الظلم.
قد أتناسى الأحداث مع الزمان.
واتذكرها كلها عندما أظلم.
لا ملجأ عندي من غيرك.
ولا انصاف إلا من عندك.
لا تتركيني وحيدا أعاني.
ما قد يعانيه سوء حظ مثلي.
لا فرق بيني وبين الآخر!
ولا عدالة إن زاغ هذا الشرط.
فرجائي، أن لا تتركيني أتعذب.
في دنيا المكر والعجرفة.
أنا الضعيف إليك أتوسل.
ببوحي الصادق هذا وأنا أتألم.
قد قرب أجل بلوغ العدالة الأسمى.
من أخرى زائفة في دنيا الظلم.
عاجلا أم آجلا بصبري المتتالي.
سوف أنال حقي من الخالق.
وحينها سوف أصبح بموقفي،
أنا الضعيف المكلوم بالمنصف.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق