الأحد، 27 مارس 2022

 .................

محمدالباشا/العراق

.................



رقصة حتفي
*************
على أطراف الوهم أم عند صحوة الزمن جاءت تحمل الأحلام
رفقاً بقلبي المستهام
شاطيء الصدق كان مستعداً إلى لقاء يحدوه الأمل والأنسام
ففتح ذراعيه للوئام
الطمأنينة فتحت أبوابها للأشواق لتستقر بين تلافيف العظام
صرت أنتظر الأبتسام
حورية أنسية تفيض بالغموض بدأت ترسم لوحة يقظة وخيام
عبيرها عطر الخزام
قيثارة الهوى عزفت لحن المودة أخترق قلبي رفيف الحمام
أطربني صوتها بلا كلام
خطاها بلا أثر لكنها تركت بصمة الخلود إلى لحظات الحمام
رحماك يا رب الأنام
مرافيء المحبة باتت تروي ظمأ العيون هوس وجنون وهيام
حرم عليٌَ المنام
نوارس البحار أصابها اعصار غيرة فرمتني إلى شكوك جسام
وزعل وخصام
تعالت صرخات أعماقي سعير تفجرت براكينه تصاعدت للغمام
أمسيت حطاما وحطام
اندفاع صبياني العنفوان قرع أجراس اللهفة ليته حسن الختام
عندها تنتهي الآلام
باغتتني بجمالها جردتني من مقاومتي صرت رفيق الأستسلام
قد أحسنت الانتقام
بريق عينيها عالق في مخيلتي يداعب رفاتي فصار عليٌَ لزام
أن أعيش الأوهام
رحت الملم تاملاتي أظفر جدائل السعادة لأبعث حياة للغرام
بعدما أصابه جذام
الغوص بين انفاسها رحلة أنتظر الولوج لاعماقها بشوق واهتمام
وبروح الأقتحام
اقتربنا من مدن الغرام المقدسة الأجساد بنيران الوله أضطرام
رمتني باللحظ سهام
تمائم الهوى زينت جيد ساعات لقائنا حفظاً من الأعين والهوام
ومن كل زنام
أطربنا على الحان الوداد أخاف أن تكون رقصة حتفي والمدام
فلكم من تحية وسلام
كتبنا على شجرة يابسة لافتة خضراء ....الحياة لنا على الدوام
ورفعنا بيارقاً وأعلام
غفوة تمنيت أن لا تنتهي صارت تضرب سواحل صبري بأحكام
بعنفوان مقدام
ضياء الوجد راح يبدد دياجي الهجر تحررت من قيود الظلام
بت لا أهاب الغمام
رجوت سياط حرماني ان يعتق لهفتي أن لا تترك للهجر وسام
وأن لا تكون سحبي جهام
أمسيت أتضرع لخالق الأكوان بأكف التوسل قد أتعبني الملام
وضاعت مني الزمام
بقلمي...محمدالباشا/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق