...............
عمرعبدالسلام
.............
ثقافة
فى لحظة الوداع، لو تعلمي كم أنا مشتاق للبقاء؟ ولكن حبيبتي.. لا وقت للبكاء أو حتى كتابة كلمات أو قصيدة رثاء، كلانا يعلم حتمية الفراق، وكلانا يعلم حتمية اللقاء.
وما بين الفراق واللقاء زمان، أحداث، ذاكرة ونسيان.
ولكن اودعك لأكون جانبك لن أغيب فإننا فى مجتمع لا يرى إلا القمم ولا يعلم أنه فى السفح ضئيل.
أُجبرت على الرحيل لأني فى نظر أهلك فقير وكأن الفقر سيكون لي دائما قرين.
سأرحل لأعود إليك محملاً بالأشواق ولأهلك بالبعير.
عمرعبدالسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق