................
علي جابر الكريطي العراق
...............
أي مساء هذا المساء
...........................
أي مساء هذا المساء
كأن روحي حلقت في أعالي السماء
صار لها الف جناح
تحلق في الاجواء
تبحث عن شاطئك البعيد
يحاصرها الشوق
ويراودها الحنين
تبخرت أحلامها في متاهات السراب
وهذا الليل الموحش الكئيب
يقضم أحلامها
تباعد عنها ضوء الصباح
وهي تجثو في موقد الحيرة
تحلم بحنان كفيك
تنتشلها من بوتقة الألم
وحين تمر أنسام السحر
يستيقظ الشغف
الذي ينتظر هالة الشفق
ترى متى تسعف الروح
التي أعياها نزف الوجد
تلك الروح التي القيتها
على قارعة الألم
لقد سافرت القطارات
وتركتني ألوك الوهم
في صمت المحطات
كان قطارك آخر قطار
غادرني
تركني أستشف أريج الذكريات
لم يبق سوى أضغاث أحلام
وبعض حطام بعثرته الأيام
تلك الأيام التي ألقت ببريق العمر
في زوايا النسيان
لم يبق متسع للم الشتات
كل شيء فات
علي جابر الكريطي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق