....................
حسام البِيْبَانِيُّ
.................
كَمِ اسْتَجْدَيْت فِي الدُّنْيَا لِوَصلٍ
فَكَانَ وِصَالُ لَـحْدِك بِانتِحَابِ
.
.
.
كَطَرْفِ الْعَيْنِ أَوْ طَيِّ الْكِتَابِ
يَمُرُّ العُمْرُ فِي طَلَبِ السَّـــرَابِ
وَيَبْقَى مَا اكْتَنَزْتَ لِيَوْمِ حَشْرٍ
فَمَا بَعْدَ الـحُضُورِ سِوَى الْغِيَابِ
أَنِيسُكَ فِي الدُّنَا يَوْمًا تَزُرْهُ
فَكَمْ فَقَدَ الأَحِبَّةُ فِي التُّرَابِ
سَتَذْكُرُ مَا مَضَى حُلْوًا وَمُرًّا
فَعُدْ يَا مُرُّ لَوْ مَـحْض العَذَابِ
كَمِ اسْتَجْدَيْت فِي الدُّنْيَا لِوَصلٍ
فَكَانَ وِصَالُ لَـحْدِك بِانتِحَابِ
حسام البِيْبَانِيُّ
السبت 26/3/2022م
اللهم أحسن خاتمتنا
واجعل آخر كلامنا
لا إله إلا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق