.............
الحبيب المنتظر بقلم🎀 أحمد عمر السيد🎀
............
تجلس فى صمت لساعات طوال تناظر عقارب الساعة وهي تحسب الدقائق والساعات، حينما تمر ببطء شديد وما أصعب الأنتظار جمر من نار، لا أنيس ولا جليس سوى كلب صغير يتأملها بأستمرار، ويراقب تحركاتها ونظراتها إلى عقارب الساعة، نظرات متأججة من لهيب الشوق ويمر الوقت دون جدوى، تارة تبكي وتارة آخرى تصمت، تمل من البقاء فتنظر من الشرفة المجاورة لها، فتسمع أصوات تقترب فيهزها الشوق فتركض على عجل، فى لهفة وأشتياق نحو الباب وتخرج مسرعة وتقف على حافة الطريق، ودقات القلب كعقارب الساعة لا تعلم ما الذي قد حل بها، حنين............ .....أشتاق. ......حب. .....تتصارع الأفكار والمشاعر فى آن واحد ، ثم تنظر من هنا إلى هناك وتظل ترقبه بنظراتها ولكن دون جدوى ، لم يعد كعادته وتعود بخيبة الأمل ويلحقها كلبها الذي يناظرها بلهفة تكاد تنطق ، وكأنه يسألها من المنتظر وتعود وتجلس فى صمت وتتساقط حبات اللؤلؤ على وجنتيها ، ثم تعود وتنظر من الشرفة وتنظر إلى القمر ودموع العين تسأله. ..........أين الحبيب المنتظر؟ .............وللحديث بقية.
مع تحيات🎀زهرةالوادي لؤلؤة الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق