الثلاثاء، 26 فبراير 2019

..........
( خداد عبد الله زدام : جدران الصمت الجديدة)
..........

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏ و‏طبيعة‏‏‏


ترانيم في لحظة رحيل !!!!
--------------------------
في البدء كان الصدى يعلو
يشكل فوق الغمام غلالة حزن ويسلو
تنام طيور النوارس
فوق جفون الظلام وتلهو
لماذا تعود البحار سريعا
الى قصة الفلك الغريق وتغلو
فتصفع وجه الشواطيء بزخات موج كيئب
وتتلو
ترانيم قوم تفتت فيهم رحيق الضياع
وآهات خوفي
وأسمال ثوبي ووحلي
من عاش منكم سويعات سحق
ضلوع المدينة
تحت لهيب الشرود
وطمس عيون الشروق
وكسر الحدود
وتقطيع خصلات وجد عنيد
يراقص موتا يجوب الوجود !!!
هل مات صاحب كسرى
أ صارت قصور له في الدروب فتاتا
تثير رمادا
هل عاد في لوحة الدهر عطر الجدود ؟؟؟
في الغاب
كانت صغار الحبارى
برغم سنابك خيل السرايا
تمزق كل القيود
وتسكب في قبة الممكن
حبرا جديد
تغني لماقد يكون
لماقد يعود !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق