الخميس، 28 فبراير 2019

………
فتحي موافي الجويلي...….
………….

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏


فاجعه شعب
وحرق أجساد
...............
في لحظات وأخفاق
أرتقت الي الغياب
والبعد والفراق......
عن الأهل والأحباب......
والأصدقاء....ومعانقه...
للسماء الآن...فنحن الآن
لنا..كرامات....ألم نقول
أننا أولياء...بل..أحياء..
شهداء..عن..رب..العباد.....
طالتنا ساعه القدر....
ورحلنا في الميعاد.....
في صمت وهدوء....
دون وداع للأهل....
والأحباب...أنتقلوا
الي السماء..هم..
الأخيار..الأبرار..
الشهداء.....هم..
زينه الجنه وطيروها
الأطهار...يزينوا
الجنه بالأنوار والنسمات...
نرزق عند رب العباد...
بغير.....حساب.......
تسبب سوء تصرف من
إنسان..غير معقول
وغير مسئول..
في حرق وقتل الناس
ليس لهم ذنب...
سوء أنهم أبرياء...
كانوا في رعايه الله
وأصبحوا الآن في
زمه الله....ضيوف
علي الرحمن....حصد
أرواحهم ملك الموت
في لحظه من اللحظات....
دون وداع...للدنيا ولكل
ما فيها من نعيم ..زائل
مهما بلغت الأسباب....
أنتهي اجلهم عند
هذاالحد من الزمان...
أننا نحمل الآن في
عيوننا دموع وانهار
وبئس وألم وحزن...
وظلمه من الظلمات...
بالقلوب..الآن..من..
وجع وألم الفراق....
أنا. عزائنا للشعب
هو صبرا ودعاء
وتحمل مسئوليتنا
نحو أبناء وطنا
الأوفياء...الأبرار..
فكلنا مصريين
بقلب واحد وإيدا
واحده.....نتماسك..
مثل السماء........
نتوجه جميعا بالعزاء
والصبر والسلوان
للشعب المصري
فرد...فردا.......
....حتي النخاع......
البقاء.....لله.........
في الجنه يا أبرار.......
في فاجعه شعب..
وخساره. أرواح......
.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق