الثلاثاء، 26 فبراير 2019

........
محمد ماجد دحلان 
.........

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


الليل يسير ببطء
يفقد عينيه
يعتصر قلبه
على بوابة الرؤية
سقطت عباءته
على جانبي اللحظة
لا اراه سوى ملثم بالعتمة
الصمت يخيم على المكان
والصراخ في حنجرة الشوق
يتعالى
يتعاظم
يدوي ....
يتجاوز
الصدى والمدى
وتستمر في الغياب
تُطلق نيرانها
على الشموع
التي كانت
لا تلتفت لآهاتٍ
كل حدود فاقت
وبين دمعتين
يهمس عاشقآ ....
لتسمع ذاته متسائلآ
اعلى وسادة عشقها باتت ؟!
ااحاسيسها ومشاعرها
عليها هانت ؟!
من اغلق ابوابها ؟!
من حاصرها ؟!
من اختطفت حريتها ؟!
من كتب شهادة وفاة طفلها ؟!
ويبقى ..
تحت ظل انوثتها ينتظرها
يصنع من قوافيه عطرها
ومن لهفة القصيد قصرها
فلتأتي ولتتربع على عرشها
يمسح عن وجنتبها دمعها
وبين اللحظة واللحظة يدللها
وبالف الف قلب يترجمها
وعلى وجه السماء ينقشها
وفي كل معاجم العشق
يجددها ويعاهدها !!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة

فلسطين
غزة
الأربعاء
27.02.2019
01.45 صباحآ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق