........
علي المحمداوي
.....
!!!!!!!!!!!!!!! مِحْرابُ الرُوحُ !!!!!!!!!!!!!!!!
ثُمَّ إِلتَقِينا بَعْدَ هَجْرٍ كالغُرَباءِ
وحَبسْنا الأَنْفاسَ في المَشْهَدِ
حتّى أَتْعَبَ الصَمْتُ لُغُةَ العُيُونِ
ومَثَّلْنا دُورَ كَمَنْ إِقْتَنَعَ بالقَدَرِ
الصَّمْتُ لا يَعْنِي القَبُولَ حَبِيبَتِي
فَالشُّموعُ ذُبُولِها في التَوقُّدِ
أَتذْكُرِينَ سَهرِي وأَنتِ غافِيةٌ
أَمْ مِحْرابُ الرُوحِ في التَودِّدِ
أِعْذِرينِي حَبِيبَتِي إِذا ما وقَعَتْ
بَعْدَ السُؤالُ دُمُوعِي ع الخَدِ
هَلْ مِثْلِي أَوْجَعَ الهَوُى قَلْبُكِ ؟
أَمْ حِيرَةُ الرُوح بالهَجْرِ والبُعْدِ ؟
أَمْ الأَشْواقُ لِلضلُوعِ مُحَطِّمَةٍ ؟
أَمْ تَخْفِينَ حُزنا ًما اُبِيحَ لاَحَدِ ؟
ولِيلٌ تُحاولِينَ فِيهِ أَنْ تَغْفِي
كَذِباً وتَسْهَرِينَ بالالامِ والوَجِدِ
هَلِْ مِثْلِي لا زلتِ تُعانِينَ ؟
صَهْ إِنْ كانَ الجَوابُ قاسِيَّ الردِ
ولِي سُؤالٌ راغِبٌ لطَرْحِهِ
هَلْ ما زالَ قَلْبُكِ يَنْبِضُ لَنا بالوُدِّ ثُمَّ أَرْحَلِي ولا تَكْذِبِينَ عَليَّ
إِنِي أُصَدِّق كُلَّ ما تَقُولِينَ وأَزْيَد
علي ا لمحمداوي 23/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق