الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

……….


هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
……..


Aucun texte alternatif disponible.


ل الصعاليك فقط ..
الله ..
خلق الإنسان ..
ل يعيش إنسان ..
و يموت إنسان ..
لكن يوجد ف الحياة بعض البشرية ..
لا تعجبهم إنسانيتهم الناقية ..
يصروا أن يتحولوا صعاليك الكرة الأرضية ..
منعدمون من روعة الإنسانية ..
يتعمدوا أن ينظروا ل الآخرين
ب إحتقار ..
و يذموا ..
و يقللوا ..
من شأنهم ..
إنهم ليسوا ب بشر ..
إنهم الثعابين اللادغين ..
ل كل من حولهم ..
قلوبهم معجونة ب الطين ..
ب مياة ملوثة من شرهم ..
إنهم المرضى ب قلوب حجر ..
يفتك أحشائهم ف صاروا لا بشر ..
ينهي وجدانهم ب إرادتهم ..
و يخسرون حياتهم و كيانهم ..
إنهم المساكين ..
ف كانوا من الهالكين ..
ل كل جوارحهم ..
هم أحياء من الميتين ..
ليس أمامهم سوى أن يكونوا لا بني آدميين ..
ليس لهم علاقة ب روعة الطيبين ..
إن لم يندموا و يكونوا من الإنسانيين ..
س يلعنوا من رب الكون و العالمين ..
ف يعشقوا ذاتهم ..
ب عشق أسود مزيف يذلهم ..
ف يفرموا أنفسهم ..
ب مفرمة الزمن ف تفتتهم ..
ف يصبحوا أحقرهم ..
من نظرات ثاقبات ف تحرقهم ..
تضحك عليهم الناس الطاهرين ..
انهم ف الحياة و الأخرة الخاسرين ..
إلا من رحموا ربهم ..
إنهم ف الحياة و الأخرة الفائزين ..
إنهم ب الفعل ..
المغيبين ..
الفاشلين ..
إلا العباد الصالحين ..
ما أجملهم هم الطيبين ..
يعيشوا ..
يموتوا ..
ع هذه الأرض المستورين ..
أيها الطيبين الطاهرين ..
إحذروا البشر المقلدين ..
إنهم الصعاليك المذمومين ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق