الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

............
.... المصطفى نجي وردي.
...........

L’image contient peut-être : intérieur


.............. تضرعات.
على أرصفة المدافن
قبروا جسدي
وغيبوا معالم الحروف
........ وحرف الحصيد
شيعوا جثامين الموتى
..... بلا كفن ولا قصيد..
لم تشرق الشمس صافية
على مدينتنا هذا الصباح!
ولم يبرق رعد
............ ولم يصدر نباح!
وعدنا موتا يخمد في البرد
وبابا لا يصد الرياح.
أسطورة نعيش بين عالم يموت
وعالم يولد من جديد.
لنا في البياض يا شعيب سواد
وفي النبض يد وأرض
وموج ودمع فكأس نبيذ.
فهل نتعبد بالدفء يا شعيب!
أم نرسم أوطاننا
.. بقبضة من حديد?!. ..
.............. باريس بتاريخ :28/11/2018
.......
ملحوظة: من فرط المحبة والمعزة للاخ والصديق (شعيب)أدرجت اسمه وضمنته القصيدة لإعطائها نفسا وشعيب يفيض حيوية لذلك من حقي أن أنتزع منه هذه الروح الشاعرية.تحيتي إليك مني أخي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق