الجمعة، 23 نوفمبر 2018

......
مرام عطية 
....


طيفكِ الملائكي 
--------------
شقيقةَ الروضِ عانقيني 
وجهكِ السماوي ميناءُ سلامٍ 
في بحرِ الغيابِ 
من عصفِ الرياحِ يحميني 
وغيمةُ نورٍ تمحو وحشةَ البعدِ  
 وتكتبني قصيدةَ حنينٍ بين الموجِ و جزرِ الياقوتِ  
سوسنيَّةَ البوحِ فيروزيةَ الصوتِ  
طيفكَ الملائكي شطرتهُ نصفين
شطرٌ يفترشُ صدري 
وشطرٌ يحرسهُ الإلهُ
تركتُ لعصافيركِ فسحةً 
من الروح تتأوجُ شذاً
ولفراش طفولتك أهديتُ رقصة ً 
بين الضلوعِ  والمنى
منحتُ نحلكِ النشيطُ رشفةً 
من ثغورِ الزَّهرِ 
وتوتِ الصَّباحِ
و اصطفيتُ لنَبتِكِ الغضِّ 
شرفةً تموجُ بالضِّياءِ 
ولضفائركِ السَّكرى  
أمواجاً من بحر الشَّمسِ 
لتتلألئي بالسِّحرِ 
و تلبسَي حلةَ العيدِ
في موسمِ الِّلقاءِ
---------
مرام عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق