ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

 ...................

عتيقة رابح

................

كوني اولا تكوني

مابين الكاف والنون ...

طريق أسلكها عشقا ...

أتقلب بين براثن النار ...

ونعيم الجنة سُقيا ...

كوني كحياة دنيا ...

أو كعذاب لحق بي بعد الموت كيا ..

ضميني كشمس الفجر ...

او ارميني ...

كغسق في قلب الظلمة رؤية...

كوني كإمرأة حارت ..

في مُلكها محابر شعر كبرى ...

وعند حصونها خر ..

كل العاشقين رديا ...

ماعدايا ...إليك روحي سارت ..

تتبعك مراتب حب عُليا ..

أولا تكوني !!

فأنت حقيقة ولو مني سُلبت

فلا ندم يمسني فيك لعنا دَنِيا .....

لنظري تمثلتِ ضوءا ...

فلا نهاري دونك حيا . ..

ول ليلِي صرتِ قمرا ...

فلا للزمان دونك سيرا ..

فقط لا تكوني سببا ..

في قطف الجنون لي جنيا ..

فقد حال قلبي ردِما ...

وكل جوارحي في هواكِ جُثيا

كوني اولا تكوني ..

ما بين الكاف والنون ..

فقد علم بعشقيًَّ الكون

فصوتي بإسمك نديا...

#عتيقة رابح #زهرة المدائن

الجزائر