الاثنين، 30 مايو 2022

 ............


عتيقة رابح #زهرة المدائن

............



على بابك قلبٌ مضطربٌ..
يسألك فتحا وإقبالا...
قد لاذ بروحك متكئا
قيده الشوق ولهًا و أغلالا ...
قد بات بحبك منتفضا ...
عانده النوم امتثالا...
ياسيد روحٍ قد صَنَعَتْ ..
على بابها لغيرك أقفالا ..
جُد بقولٍ يزهو له السمع..
ويرقص الوجه فرحا ويكيد ظُلاما ...
انت من بين الخلق لها بدلا ..
عن كل العالم تشغل لها بالا...
قد صلُح عشقك مطلبةً ...
ففيه العِزُ يقتلُ إذلالا ....
لا تَوجَل من لسانٍ به كَتْمٌ ...
قد ساق الخجلَ لك دَلالا ...
أنت والأخذ بك قبضا ..
قيدها بقلبك سلسالا...
جفيٌ قد زار لك أمصارا ..
فبهِ هززت ديارها زلزالا ....
عُد لمَرسَاكَ واهدأ به ...
واتبع بالهَديِ نبضا مِرسالا ...
لو تعلم كم من السعد لك احتفظت ..
لحسمت السعي لدروبها إجلالا ...
ولجُبتَ بقاع الأرض تسأل وٍدها ...
ولَضربتَ مَقاتلَ البعد إغتيالا ...
ولصَدعتَ بالقول الصريح تُجلجلُ..
لو بعد سنينٍ أنتِ لعصمتي منالا...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن
الجزائر
🇩🇿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق