....................
عبدالرزاق عبدالله التاجر
...................
ياأمة اقرأ
شعر عبدالرزاق عبدالله التاجر
هيا اقرؤوا التاريخ يحوي للعبر
يحكي لنا قصص الشعوب على الدهر
حتى نعيش بمأمن من مكر من
يخفي فؤاده كل حقد أومكر
قد حاكها كي نصطلي بجحيمهم
ونعاني هن ألوان بؤس أو غدر
لكنناعشنا الحياةولم نكن
قد زارنا حذر ولوفي أي عصر
كي نقرأالكتب التي قد حذرت
من كل أفاك ونمرود قذر
أعداؤنا أمم تربت هكذا
وقلوبهم ملأى نيران وشر
وطباعهم بصدورهم غل غلا
بركان ينذربالمآسي والخطر
هذي سجايا من غوى في غيه
ويريد أن يمحو الكرام من البشر
ومخطط من كيدهم ومرامهم
لكنهم لن يحلموا في أي نصر
فالله يخزي المجرمين بغيظهم
وهو الذي وعد العباد بخير فكر
كي يستقيمواعلى الهدى بحياتهم
ولينتهوا في رعبة من أي وزر
هذي بشائرربنا لمن ارتضى
أن يعبد الله الكريم بكل يسر
كهدية من خالق يهب المنى
للطائعين العابدين من البشر
أما الألى قد ضيعوا نهج الهدى
لن يفلحوا بحياتهم كي نعتبر
فالنصر من عند الإله وخالقي
لابالجحود فإننا نصلى سقر
فالدهر يروي ماجرى عبر المدى
إن خالفوا نهج العظيز المقتدر
والضنك سوف يصيبهم بمرارة
حتة يعودوا للذي يهب الظفر
فالله يعطي نصره لألي الهدى
فاستعرضوا تاريخنا فيه الفخر
أجدادنا فتحوا القلوب مع النهى
للعلم والإيمان في ود ويسر
لم يحلموا بغنائم بفتوحهم
بل همهم نشر الفضائل والطهر
هذا مناهم في المدى كي ينقذوا
للناس من شر شيطان أشر
وليعبدا ربا كريما دائما
حتى يعيشوا في سلام مستقر
زالنور يملأ قلبهم وبلادهم
والعدل بسري في الفيافي والقفر
حتى يزور الخصب في أوطانهم
والغيث يروي للزروع والشجر
والود ساد بأرصهم وديارهم
والله بارك للشعوب بفيض خير
حلب - عصر الجمعة 27/5/2022 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق