.....................
أمقران جلول
.................
مسبحتي والأنين
دلني إليك فقد هد مضاجعي
ذاك البعد.وذاك الحنين والفراق
أما رأيت بين الضلوع أنين.....
ولك في الفؤاد شجن وإشتياق
أم ساقتك الأهواء إلى حيت..
لا أنا فكيف لمتلك عني يساق..
أم إشتهيت التروي في غياهب
الدجى.ومن حظرة حبي إنعتاق
أتراك في الوريد مسكنك...فأنت
حلو كدم شهيد حين وغى يراق
ألف عاشق هم بولوج الفؤاد...
فما رأيت أرق متلك عشاق.....
أنفقت العمر كله في فناء بوحك..
وقربك شفاء للداء وللعلل ترياق....
فمالي غيرك يقربني من الخالق..
ويسقط الذنوب.كما تسقط أوراق
فلمسبحتي..وقرٱني عبق ..فذونهما
عداب ولهو..كأنما شق وإنشقاق...
دلني إليهما إلهي..لعلي في حظرتهما
يشفى الفؤاد.فداؤه غل ونفاق....
فما عادت تؤنسني حروفي ..إلا
في بحر هواك...يحلوا تبدير وإنفاق
سدت علي منافد الهوى..وفي
قربك أنت معشوق ونحن عشاق
بقلمي أمقران جلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق