...........
بقلمي: عبد الفتاح الرقاص.
.........
اِنْكِسَار
أنَا هُنَا وَحْدِي
عَلَى رَصِيفِ شَارِعٍ أصَمٍّ كَالْجِدَارْ
قَدْ أطْبَقَ الضَّنَى عَلَى وَجْهِ النَهَارْ
وَ الشّمْسُ أسْنَدَتْ إلَى ظِلِّي
سَرَابَ الْاِنَتِظَارْ
أنَا هُنَا وَحْدِي
بِدَاخِلِي انْكِسَارْ
وَقَفْتُ مِثْلَ الْمَاءِ فِي جُثَّتِهِ الْبَيْضَاءِ
مَشْلُولًا أُكَابِدُ الْحِصَارْ
أنَا هُنَا وَحْدِي
وَ قَلْبِي طَائِرٌ فِي قَفَصِ الْأحْزَانِ
يَبْكِي كَالصِّغَارْ
بِلَا هَوِيَّةٍ كَأنَّهُ غَرِيبٌ فِي الدِّيَارْ
بقلمي: عبد الفتاح الرقاص
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق