ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

.............

مولود الطائي

...............

رأيتها حسناء ..

وديعة الانفاس..

ومنها يتطاير ..

العبير ..

تتنقل كزهرة ..

بين كلماتي ..

وتعطي ..

احلى تعبير ..

وحين..

لامست روحها ..

روحي ..

صار في داخلي..

نفير ..

حاورت روحي..

مرات ..

وسألتها ..

ما المصير ..؟؟

فانا تعب ..

وليس لدي طاقة.. للمسير ..

خاطبتني الروح ..

في خلوة ..

واعطتني التحذير ..

قالت..

لدي نبوءة ..

فقلت لها هيا ..

افصحي..

ماتحملين ..

فبدءت..

نبوءة روحي انا ..

تستغيث .

من الحريق ..

وترى الجرح ..

عميق ..

بلا طبيب يشفيه ..طلبت.

ان اقول لها ..

لم تعد هناك ...

اسرار حولنا..

الكل يعرف ..

من انا ..

وما انت بالنسبة لي ..

وصراخات قلبي..

باتت لاتفيد ..

كانت نواياك ..

مقصودة ..

يابنت حواء ..

قد اكون مجنون ..

لو دقت ..

على ارجلي ..

المسامير ..

لكنك ..

رميتي قلبي..

بسهام ..

من نار وحريق ..

افهل تقبلين..

ان اكون..

في دياري طريد ..

مهجر ..

لمكان بعيد ..

مولود الطائي