الأربعاء، 31 يوليو 2019

...........
مريم البتول
........

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏



مُدنٌ تائهة
...
اراني شُوقاً يطْويني مَسافاتٍ تطْلقُ عَنانَ الرَّحيلِ ، حتّى إِلجَ غِياهبَ التّسابِيحِ
فَراشةَ عشْقٍ تُعانِقُ الصَّباحَ , هُنالِكَ ارى القَلْبَ في عِينِيكَ يلْتهب وأَنا انْزفُ
كلَّما هبّتْ رِياحُ الخُوف ، عارِيةٌ في شِتاءِ الوجْدِ اسْقطُ الحُروفَ فُرادى بِسطرٍ من اسْمي على رُمّانِةِ النّسيانِ ، نِيرانًُ صديقةٌ تُصيبُ خافِقي ، إِنْ لَم تُكنْ أَنْتَ الحُب ،
خامِسَ الفُصولِ ، أُولُ حُضْنٍ ،آخرَ مَلاذٍ ، بعْدَ إِلفِ عمْرٍ تبْقى القافِية , حبْرُها المُنْسكبُ مِن مُدنِ الهَذيانِ التَّائِهة ، متّى تُلُّوحُ بِلا مَغِيبٍ ، رعْشَتي تَسرّبَتْ
مِن طُوقي على مَرايا الهِتاف نَبْرةً يغْشاها ضَجِيجُ العِتابِ ,بِهِ الْتمسُ رُوحَكَ
ورُودَ وِصالٍ بعْدَ تُوبَتي , رتّلَ الهجْرُ حُلَمَ لَذةٍ , أَليسَ مُوعَدنا لِيلٌ مُقدّس .؟
...
مريم البتول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق