الأحد، 28 يوليو 2019

...........
بقلمي د. محمد احمد
..........

لا يتوفر وصف للصورة.


.أيا حبيبةً بيَ ما اشفقت 💔💔
ماعهدتك باسمِ الحبِ تقتليني
وهبتكِ حناناً من حنيني
لتقتلي بخنجرِكِ زهورَ بساتيني
ليتعاظمَ بوجودكِ عذابي وانيني
وانا المتيمُ بهواكِ سماً سقيتيني
اردتُكِ عمراً تفرحُ به سنيني
فابدلتِه سقماً وناراً ملتهبةً تكويني
ناديتُكِ باسمِ الحبِ وفيةً ان تكوني
فغيرتِ طيبةً لي عرفتُها لقسوةٍ بتكويني
طلبتُها حناناً للحبِ لكنها تخلتْ ،
،،،،،،،،،،،،،،مااشفقتْ💘💘💘
باسمِ الحبِ استلتْ خنجرَها وطعنتْ
كلُ حنينٍ فيَ قد قتلتْ ،، ما فرقتْ
ذبحتْ فيَ الروحَ وأعلنتْ
لكل من راتْ أنها قد ظُلِمتْ
لتتعالى صرخاتها بعد ما قلبيَ مزقتْ
لتوهمَ من حولنا مكراً و كذا قد حَبكتْ
لتتجملَ بلباسِ الغدرِ ،،، وبيَ ما أشفقتْ ♨️
نفحتْ سُمَها فوق الجروحِ فألهبتْ ♨️
أنيناً في الجسدِ ولكلِ احاسيسي دمرتْ
قلوبُ الحنانِ كلُها على حالي بكتْ
تعجبتْ !!.. من فعلِها،، وبيَ أشفقتْ💕
سالتُها هل لسنينِ العمرِ ابقتْ ما مزقتْ ؟
ام تهالكت الطعناتُ عليه و لطيبتِه قتلتْ
فاصبح معها الوفاءُ حُلماً سُرقَ في الظلمات
انبتَ سنابلَ الضياعِ والأنينِ والآهات
كلُ عاطفةِ الحبِ معها قُتِلتْ
احلامي معها تاهتْ ، تشردتْ . وضُيِعَتْ
سنينُ عمري تلاشتْ و تمزقتْ
وحقائقُ العمرِ لم تصمدْ ثابتةً
تغيرتْ
وقتَ انٌها لمشاعري ما رحمتْ … .
ما اشفقتْ 💔💔💔
بقلمي د. محمد احمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق