الأربعاء، 31 يوليو 2019

..............
ا.د/ محمد موسى
.........


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

كتاب الحبُ الصحيح
قالوا يامن لكَ كتاب للحب والمحبين
وكلماتك للعشقِ بصحيحِ الفهم تقودنا بيقين

فلِما نرى يومياً آلاف القصصُ تنتهي
حكاياتٍ ظن البعضُ خلودها تذهب للجحيم

قلت لا تلوموه بل لوموا كل المدعين
الذين إتخذوا الحب مطيه فكانوا به ضالين

وأعرفوا أن كل إمرأة ٍ هي لنا ككتاب
غلافهُ زاهي الألوان يأخذ بألباب المحبين

داخله يختلف تبعاً للتربية والأخلاق
صفحاتهِ مرتبةٌ بعناية ولا يخطأه العارفين

لو أردتَ معرفُتها يجب قراءة كل باب
الذكي يقرأ أولهِ ولا يسعى لأخره بلا يقين

لو فعلتَ ستكتَشف أنها أجملُ حكاية
المشكلة تبدأ بأخره وليس ببدايتة كعاقلين

يتعجل البعض فلا يقرأ بشوق وعناية
يفر أوراقها بيديه ليعريها فيكفيه الحنين

وبعد رؤيتة لكلها يمل ويكتب النهاية
فلا هو تمتع بها وأضاع حكايات المحبين

فلا يشعر بهدية ربه وأصل الحكاية
يعتقد بقصوره قدرته على سرقة السنين

فالمرأة ما هي إلا لك شريكةَ للدرب
وبابها الملكي هو يسمى القلب للعارفين

ويدخله من يعرف أبجديات الحب
وتصبح أمانه عنده ﻵخر عمر الصادقين

فتلطف النساءِ يعشقن صاحب العقل
القارىء لكتابِهن بلا عجل ومن المنصفين
ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق