........
شعر زكي أبوزكي
.......
أغارُ عليكِ
أغارُ عليكِ من عينٍ تناظركِ
ومن سؤالٍ من أفواهِ يسألُكِ
خطوتِ فوقَ الشوك حين يباسهُ
تحولا ورداً من مداسِ خطوتكَ
ياغصنُ وردٍ في حقلِ خمائلكِ
نسَّمْ أريجهُ من طيباتِ عِطرتكِ
كيف الوسامة لم تغري لمقلتنا
والعين تطمح في قربٍ لمقلتكِ
والضحكة البيضاءُ من فاهٍ لكٍ
قد بانَ منها نظيداً وسطَ ثغرتكِ
كالشمسِ تعطي وهيجاً من أشعتها
أستعارة النورُ من وهجِ أشعتكِ
فاضَ الجمال وبدر النور مكتملاً
رأينا فيه مرسوماً لِصورتكِ
كما والنجومُ في الافلاكِ يلتصقوا
التصقوا بكِ فكانَ النجمُ نجمتكِ
فُزتِ على حُسنِ الجمالِ أناقةً
للهِ دَركِ ما أجمل أناقتكِ
طلَّ علينا البدر فندحرَ الدجى
والنور أشرقَ من شبَّاكِ شرفتكِ
من ﻻيغار عليكِ فَهوَ مكتئبًا
مريضُ نفسٍ من ﻻ يهوَ صُحبتكِ
شعر زكي أبوزكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق