...........
فتحي موافي الجويلي....
..............
....لحظات أطالت علينا الانتظار...
...................................
...في حضرت الموت
..يقف الكل مصدوم
..صامت أم يبكي أم
..يغيب عن الوعي كل
من هو قريب أو علي
صله بالمفقود....الكل في حاله
عياء بكل حزن وبكاء ودمار...
يصاب الكل كانها أول وأخر
ضحياه....وكأنها أول وأخر
صدمه تصدمنا...وتنهي علينا
الحياه...بل وآخر آلم فينا
ووجع وأوجاع.....
ألم نعلم أنها ليست الأولي
أوالأخيره...لأنها ببساطه
خطفه ستخطف كل لحظه
ولحظات..حتي..يفني هذا
العالم..ويصبح...فناء....
تختلف وتتغير الأسباب
والاوضاع....ولكن الموت
واحد...وهو حقيقه هذه
الدنيا..والحياه...
سنه هذا الكون.......
هو فناء كل كائن أو
مخلوق...الافاضل.....
هذا كله..حال.الأهل..والأحباب
والأصدقاء..
فما بالك ...أنت أيها الراكد
هناك.....تحب التراب.
...وملفوف بالأكفان
ومحمول فوق الأعناق...
وساير الي الظلمه والظلمات
والفراق والصمت الرهيب..
...والحساب..أما جنه أو نار.....
ففي..كلتا الحالات...الروح
فارقت الجسد...وصعدت
للسماء.....وبقي الجسد
وحيدا..ملحودا..ملقي
علي السرير....بلا أنفاس.
أو نبض قلب..يعيدك
للحياه....فبعد الحساب
فطريقك ..سيكون بعدها
خلود...لا انتظار.....
أما...جنه. وأما..نار....
......الساده الأفاضل....
ماذا أعددنا لهذه اللحظه
ولهذاالمكان....ففي.هذه
اللحظه والمكان......
يكرم المرء...أو يهان...
فالجزاء من جنس
العمل ..ايها الأحباب..
والعمل هو بهاء
الوجه....وصلاح اللسان...
فجميعنا..ينتظر الأن..
..لحظه الفراق.......
...........
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق