الثلاثاء، 5 فبراير 2019

............
هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :
................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


قل لنا ..
يا من بلغت من العمر عتية ..
و تجاوزت ال 1000 عام و شوية ..

الحب حلال و للا حرام ؟؟
الحب أيها البشر ..
أسمى معاني الوجود ..
أبهى جمال العهود ..
أنقى ضحكات الخدود ..

انه خلق جميل ..
من مخلوقات الله ..
ل كل حواسنا الخمسة ..
منه تنتج الحاسة السادسة الغير مرئية ..
التى تجمع الحواس الخمسة كلها ..
ف شراين القلب ..
ل يضغ الجمال و الروعة ..
ل كل الناس ب نقاء الإحساس ..

الحب الحقيقي ..
برىء .. 
طاهر .. 
نقي .. 
صافي ..
بتول ..
لكن ..
الخبثاء حولوه و غيروه ..
ف أصبح المزيف و المعاني تغيرت ..
ل نقمة ..
و تلاعب .. 
ل حسد .. 
و حقد .. 
ل بلاء ..
و عناء ..
الله سبحانه ..
خلق الفواكه والخضروات ما لذ و طاب ..
نعمة و فائدة ل الإنسان ..
حلالا طيبا طاهرا ف كل زمان ..
لكن البشر حولوها و غيروها ..
ل خمور و مسكرات .. 
ل الأحشاء مدمرات ..
ل النفس منهيات ..
ل الحواس متفجرات ..
ل الناس حارقات ..
ف أصبحت حراما مهلكات ..

الحب الطيب الطاهر ..
يجعلنا نشعر ..
ب روعة المشاعر و الإحساس العامر ..
المخلوقان فينا ..

إن إختفى هذا الحب من الكون ..
إنتحرت أغلب البشرية و إسود اللون ..
ب سواد و حداد ف القلب المسكون ..

الحب الوفى ..
نعرفه منذ ولادتنا ..
ل أنه خلق ..
بين ..
أرواحنا ..
قلوبنا .. 
جوارحنا .. 
حواسنا ..
وجداننا ..
لكن لا قيمة ل الحب دون إحترام ..

الأحترام المتبادل بين الأخرين ..
و عظمة المحبة و الود بين ال بني آدمين ..
هم البقاء حتى الفناء ل كل المتحبين ..

أى علاقة بين طرفين ليس بها أحترام ..
س تكون مجردة من الحب و الوئام ..
يستحيل أن تعيش هذه العلاقة ب إنتظام ..
الحب + الإحترام = بقاء الحب ..
معادلة بسيطة و لكن البشر احيانا تعقد البسيط ..

تجد معظم مشاكل العلاقات ..
سببها الأول ..
عدم وجود الإحترام ف يموت الحب ..
و إن وجد الإحترام ..
كان إحترام باهت ليس له لون من القلب ..

الحب و الاحترام ..
هما ..
الطاقة الإيجابية تجعلنا نستمر ف التنفس ..

كثريون يصابون ..
ب ..
اليأس .. 
الإحباط .. 
الإنكسار .. 
لكن ..
حين يغزو قلوبهم الحب الحقيقي ..
يجدوا فيه السبيل الوحيد ..
ل الخروج من أزماتهم و محنتهم ..

ل الأسف ..
ف عصرنا هذا 
أصبح البشر عرضة ..
ل المجاملات الزائفة ..
ل المظاهر الخداعة ..
التي تكمن ف قناع ..
يلبسه من يريد ف أى وقت ..
و يخلعه أيضا ف أى وقت أراد ..
أصبح التلاعب ب المشاعر و الإحساس ..
و قتل أسمى معاني الوجود هو الأساس ..

الحب الحقيقي ..
ك الفواكة الطيبة ..
الحب المزيف ..
ك الخمور الخبيثة ..

الحب خلقه الله ب كل معانيه ..
لا يقتصر ف الغرام و العشق ..
بين رجل و إمرأة فقط ..

الحب ..
بين جميع قلوب البشر ..
فعل و ليس قول نتشدق به ..
تضحية و ليست نفاق نتذوق به ..
وفاء و ليس رياء نتجمل به ..

ف لماذا ؟؟
هذا الحقد ..
الذى صار يملأ القلوب ..
هذا الحسد ..
الذى صار مرض القلوب ..
هذا البغض ..
الذى صار آفة القلوب ..

ايها البشر ..
عيشوا حياتكم مع الحب و اسقوها ..
بل كل أعماركم ب الحب تنفسوها ..
أصبح لا وقت ل الكراهية ف أقتلوها ..

العمر يعد ب عدد الساعات ..
بل كله مهما طال لحظات ..
أشعروا ب الروعات ..
نعم ..
ل الحب روعة ..
ل الروعة بهجة ..
ل البهجة بسمة ..
ل البسمة فرحة ..

أحبوا بعضكم ..
أحبوا الحب ..
ف حياة أعمارها و دروبها محدودة ..
مهما طال الوقت الخلود شوارعه مسدودة ..

يا ناس يا مكتوبة ..
هي دى الحدوتة ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق