..........
محمد محجوبي
الجزائر
...........
رغم الداء والأعداء
.....
تكبر عيون الوطن أجواء
صوب البحر . أغنية الشذى من براعم الأفق تبدع لحن الروح
يغار المساء القزحي من أغصان الحياة
فيستحم المتعبون العائدون من قمم الأهازيج الفارهة النسيم
وتلوح العذارى بمناديل الربيع
على غير عادة الوطن يحصي عطور الدم من تسابيح ضياء تعزف الخواطر موج الشهيد سمفونيتها المتراقصة على نغمات ماطرة تختزل الحبور ...
في نشوة الوطن تعيش فراشات من عيد حميمياتها المتجانسة الأثير . . حسناء تتفيأ من شجر الغيم
ومن كل رحيق . يصدح جمالها في خيول شمسية توزع فاكهة الحلم الطازج ..
يتقصى وطن العيش شعراءه المحفوفين بمواكبهم المتقدة الجذوات . يساير نجومهم المتأصلة السمر . حرفا . حرفا على جزر التحرير المزدانة المصابيح
في تتابع الزمن . . مملكة البوح على خدود القمر
وعلى وثير الماء النابض الدفق
على كل أحزمة الحب
على مراتع الكلام الأخضر
وسهول الورد ومروجه .. تتشبع عروق الحكاية دمها المختال
تورق مدن التعبير
سنابل حرية تبني قصور الفصول
...
هو فقط سلوك الوطن
حين ننتهي من دفن الأحلاف
وحين يكبر قلب السماء .. تضاريس محصنة الوصل يحميها الله . والوطن على سجية الهبوب
يغنيها أمن ونماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق