الخميس، 18 أكتوبر 2018

........
#مــحـمـد_أمـيـن (الـبـراء)
...................



Aucun texte alternatif disponible.


أول مشاركة لي. بينكم...أتمنئ أن تنال أعجابكم.....
::::::::::عَجِبتُ لِما أنا فيه وما أنتِ فيه:::::::::
تائهةٌ هي الأحرف بين عالمي وحلمي..!
لكن..؟!
لكن ها أنا أكتبُ وكلي أساء وحزنٌ لما أعيشُهُ طيلة يومي..!
أتعلمين كيف يأتي الليلُ بِدوُنِكِ يا أنتِ..؟!
يأتي بزخات ألمٍ صاخبٍ مُصاحبُ الظلام الموحش....؟!
تَغربُ الشمس؛. وكأن أنفاسي تتوارئ وتنطوي؛ بِدُونُكِ تَمُرُ الثواني كأنها تَنسُجُ في أوردتي خيوط العذاب بالحنين والشوق...؟!
في جوفي تثور براكين اللوعةِ والفُقد..تشتعل بكلِ جنونٍ؛ كيف آتئ الليلُ بِدونِ أن تكوني أول من يُؤنس وحدتي وحزني...؟!
في منتصفِ الليل ...؟ نعم في منتصفِ الليلُ الكئيب؛ يعودُ بي الزمانُ الئ ما قبل الفراق...؟!
ويمرُ شَريطَ الذكرياتُ أمام ناظري ...وخلالهُ تصرخ وتصتصرخ أحداقي بدلاً عن شفاتي...!
أتعلمين ماذا حل بي بعد إذ كان الفراقُ هو آخرُ المطاف ونهاية الأحلام المتطايرة...!
لم أعد أنا. ذهبتُ أنا دون عودةٍ ..وبقيتُ جسداً في آنتظار تشييعي...
وحين يأتي الفجر أنتظرُ بزوغَ فجرٍ يأتي بكِ ولكن دون جدوئ...؟!
أتعلمين كيف أبدأ صباحي ...؟!
ها أنا أبدأ صباحي بتجهيز سريري لأخلد الئ النوم الذي حُرِمَ عليا في ليلي ...؟!
كيف الحياةَ ساذجة حين لا تأتيني حتئ بطيفكِ الملائكي...؟!
أتعلمين أني علِمتُ أنهُ يَمُر يومُكِ وأبتسامتُكِ لا تُفارِقكِ...؟! عجبت لما أنا فيه وفيما أنتِ فيه...؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق