...........
حوار مع الدمع
✍🏻/يحيى صالح العفيري))
✍🏻/يحيى صالح العفيري))
............
أيستعذب الدمع حمر الخدود
ليسرق منها ضياء الوجودْ
ليسرق منها ضياء الوجودْ
أيخدش دمعٌ جمال التي
حبتني الحياة كأمٍ وَلود
حبتني الحياة كأمٍ وَلود
أيا دمع هلا كففت فأني
أريد لتفتح تلك الورود
أريد لتفتح تلك الورود
لقد مات معنى الجمال بها
فلا عاد حسنٌُ إذا ما تعودْ
فلا عاد حسنٌُ إذا ما تعودْ
أغار على حسنها من نسيمٍ
يمرٌّ بها او شعاعٍ يسودْ
يمرٌّ بها او شعاعٍ يسودْ
فكم أسعدتني بأيام حزني
ومن عبق الزهر كانت تجودْ
ومن عبق الزهر كانت تجودْ
وكم مرة قد رشفت رحيقاً
وثغري بذلك خيرُ الشهودْ
وثغري بذلك خيرُ الشهودْ
أُقبلها فتزيد احمرارا
وتبدو كرمانتينِ النهود
وتبدو كرمانتينِ النهود
لقد ذبتُ فيها مرارا كثيرا
واعشقها رغم انف الحسود
واعشقها رغم انف الحسود
لماذا التجبر يا دمع أقصِرْ
فإن التجبر انهى ثمود
فإن التجبر انهى ثمود
أيا دمع إني اراك حليفاً
لذاك الشعاع وذاك الحقود
لذاك الشعاع وذاك الحقود
أ أنت أيا دمع عبد ذليل
لذكرى شجيٍّ بأيام سود
لذكرى شجيٍّ بأيام سود
ستنضب يا دمع مهما بقيت
فلست قرنيا بإسم الخلود
فلست قرنيا بإسم الخلود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق