الجمعة، 26 أكتوبر 2018

………
محمد عثمان عمرو
...........


L’image contient peut-être : 8 personnes, personnes souriantes



صمت والم
في تلك اللحظة الحزينه على تأخر حبات الندى لتسقط من السماء كانت ايدي ترفع الى الله مبتهله ملهوفه تنتظر الحبات لتزور الارض وتنعش قلبها من ظمإ اصابها من الانحباس
ولا تدري تلك الايدي ما يقدم من تيه القدر من ملمات على قلوب معلقه بحبات الندى التي تتساقط من جباه فلذات الاكباد الذين تهافتت ارواحهم لتعانق سماء الوطن ولتجوب الديار بحثا عن متنفس لها في تللك الربوع الطاهره ولم يكن في الحسبان لتلك الارواح الطاهرة بانها ستبقى تعانق الشامخات في سماء وطنها حيث المتنفس الابدي
اه ثم اه ثماه على قلوبنا المكلومه واه بكل حزن على تلك الورود التي قطفت وقطفت معها افراحنا بحبات الندى التي تاخرت بزيارة الارض الطاهرة واحتضنت معها فلذات اكباد دونما استاذان ولكن لا نقول الا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون نعم هي الاقدار التي تزور الارواح بغته ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها واحسن الله عزائنا
1440
م.ع.عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق