.........
أيمن عز الدين علي السيد
..............
![L’image contient peut-être : arbre, plein air et nature](https://scontent.ftun5-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/44234865_10156882282984726_7535791914952425472_n.jpg?_nc_cat=100&oh=545bbc6b0e752ec73f3d13b7fe8bca19&oe=5C4683F0)
( عطاشجي ) المجَرَّة
ستلُوم نفسَكَ والوُجودَ إذا سَقَطْتَ مُتَمْتِمَا
وَلَتَعْتِبَنَّ قُدْرَةً تَرَكَتْكَ مِن رَبِّ السَّما
أَفَلَسْتَ أنتَ بِقادرٍ، هذا امتِحانُكَ كُن فَمَا
أو كُنْ يَدًا أو نِيَّةً ، غَيِّرْ بِقلبِكَ دائِما
لا يَمْضِيَنَّ العُمرُ عنكَ خائِرًا بل عازِما
عَزْمًا أكيدًا ذا المُفِيدُ ولن تُفِيدَكَ (رُبَّما)
فإنْ تُصَادِفْ قُدْرَةً كان امتِحانُكَ أعظَمَ
قُلْهَا ولا تَبْخَلْ بها وازرَع فَسِيلَكَ عاسِما
إنْ لمْ تَطُلْ طَرْحَ الدُّنَى خَلَدَتْ نَعِيمًا دائِما
لا تَبْكِيَنَّ ما مَضَى فَتُضِيعَ دَمْعَكَ راغِما
فالدَّمعُ لا يَرْوِي القُبُورَ ولا يُقِيمُ المُعْدَمَ
فاحفَظ دموعَكَ رُبَّ يومٍ سوف يأتي مِن ظَمَا
النارُ لم تُنْزَل ولم يَئْنِ الأَوانُ لِتَنْدَمَ
لا وقتَ ، نافِسِ العِدَا وابْنِ الذي لن يُهْدَمَ
وكُفَّ كَفَّهُمُ الأَثِيمَةَ كافَّةً وحاسِما
وخُضْ سِنِينَ جَحِيمِهِمْ تَجْنَبْ خُلودَ جَهَنَّمَ
إلا تَخُضْ أَخَذُوكَ عَبْدًا ضائِعًا مُسْتسْلِما
فَغَدَوْتَ لُعْبةَ طِفْلِهمْ ولَقِيتَ بَعْدُ جَهَنَّمَ
إنَّ الوُجودَ لَدَائِرٌ لا يُدْخِلَنَّكَ في الحِما
لَكَمْ يَطُوفُ مُغَشِّيًا وكَمْ يَخُوضُ مَحَارِمَ
هُوَ الحِراكُ فلا تَقِفْ بينَ الحِرَاكِ حالِمَا
إنْ لم تَكُنْ وفِيكَ رُوحٌ لن تَكُونَ دائِما
لِلعُمرِ سِعْرٌ سَوفَ تُسْأَلُ في الحِسابِ وَلِلدِّمَا
فاحسِبْ حِسابَكَ فالمجَرَّةُ لم تَزَلْ بينَ السَّما
وبُرُوجُها تَخْبُو وتَظْهَرُ حاسِباتٍ مَن حَمَى
ومَن تَبَاطَأَ في التناقُضِ أو أَجابَ مُلَعْثَما
نارٌ وماءٌ خُبِّئَا ـ قال الإلهُ عَنهُما
: كَذَبَ المَسيخُ فإنْ يَقُلْ عَن أَيِّها : (نارٌ) فمَا
وإنْ يَقُلْ (ماءٌ) فنارٌ لا تَخَفْ ما أَعْلَمَ
إنْ كانَ وَسْوَسَ فِيكَ كَبِّرْ في الفَضاءِ مُدَمْدِما
وأَطِعْ إلهَ الكَوْنِ يَرْمِي في الوُجُودِ الأَنْجُمَ
ويَرْجُمُ الشيطانَ مِن جِنٍّ فلا تَخْشَ الدُّمَى
فما رَمَيْتَ وقد رَمَيْتَ تُطِيعُهُ لَكِنْ رَمَى
فَاغْشَ التي حَسِبْتَها نارًا وخُضْها حاسِما
سَتَدُورُ دَوْرَتَها التي كانتْ تَدُورُ دائِما
وقدِ اسْتَقَمْتَ فَجُزْتَها وَلَقِيتَ بَيْتَكَ في السَّما
فإنِ اسْتَرَبْتَ ولم تَفُتْ سَتلُومُ نفسَكَ غارِما
وسيُهْدَرُ الجَسَدُ الذي عليه خِفْتَ المَنْدَمَ
أَلْقِ الذي تخافُهُ وهُدَّ ذاكَ القُمْقُمَ
---------------
رائد مدرسة الربانية في الشعر
ستلُوم نفسَكَ والوُجودَ إذا سَقَطْتَ مُتَمْتِمَا
وَلَتَعْتِبَنَّ قُدْرَةً تَرَكَتْكَ مِن رَبِّ السَّما
أَفَلَسْتَ أنتَ بِقادرٍ، هذا امتِحانُكَ كُن فَمَا
أو كُنْ يَدًا أو نِيَّةً ، غَيِّرْ بِقلبِكَ دائِما
لا يَمْضِيَنَّ العُمرُ عنكَ خائِرًا بل عازِما
عَزْمًا أكيدًا ذا المُفِيدُ ولن تُفِيدَكَ (رُبَّما)
فإنْ تُصَادِفْ قُدْرَةً كان امتِحانُكَ أعظَمَ
قُلْهَا ولا تَبْخَلْ بها وازرَع فَسِيلَكَ عاسِما
إنْ لمْ تَطُلْ طَرْحَ الدُّنَى خَلَدَتْ نَعِيمًا دائِما
لا تَبْكِيَنَّ ما مَضَى فَتُضِيعَ دَمْعَكَ راغِما
فالدَّمعُ لا يَرْوِي القُبُورَ ولا يُقِيمُ المُعْدَمَ
فاحفَظ دموعَكَ رُبَّ يومٍ سوف يأتي مِن ظَمَا
النارُ لم تُنْزَل ولم يَئْنِ الأَوانُ لِتَنْدَمَ
لا وقتَ ، نافِسِ العِدَا وابْنِ الذي لن يُهْدَمَ
وكُفَّ كَفَّهُمُ الأَثِيمَةَ كافَّةً وحاسِما
وخُضْ سِنِينَ جَحِيمِهِمْ تَجْنَبْ خُلودَ جَهَنَّمَ
إلا تَخُضْ أَخَذُوكَ عَبْدًا ضائِعًا مُسْتسْلِما
فَغَدَوْتَ لُعْبةَ طِفْلِهمْ ولَقِيتَ بَعْدُ جَهَنَّمَ
إنَّ الوُجودَ لَدَائِرٌ لا يُدْخِلَنَّكَ في الحِما
لَكَمْ يَطُوفُ مُغَشِّيًا وكَمْ يَخُوضُ مَحَارِمَ
هُوَ الحِراكُ فلا تَقِفْ بينَ الحِرَاكِ حالِمَا
إنْ لم تَكُنْ وفِيكَ رُوحٌ لن تَكُونَ دائِما
لِلعُمرِ سِعْرٌ سَوفَ تُسْأَلُ في الحِسابِ وَلِلدِّمَا
فاحسِبْ حِسابَكَ فالمجَرَّةُ لم تَزَلْ بينَ السَّما
وبُرُوجُها تَخْبُو وتَظْهَرُ حاسِباتٍ مَن حَمَى
ومَن تَبَاطَأَ في التناقُضِ أو أَجابَ مُلَعْثَما
نارٌ وماءٌ خُبِّئَا ـ قال الإلهُ عَنهُما
: كَذَبَ المَسيخُ فإنْ يَقُلْ عَن أَيِّها : (نارٌ) فمَا
وإنْ يَقُلْ (ماءٌ) فنارٌ لا تَخَفْ ما أَعْلَمَ
إنْ كانَ وَسْوَسَ فِيكَ كَبِّرْ في الفَضاءِ مُدَمْدِما
وأَطِعْ إلهَ الكَوْنِ يَرْمِي في الوُجُودِ الأَنْجُمَ
ويَرْجُمُ الشيطانَ مِن جِنٍّ فلا تَخْشَ الدُّمَى
فما رَمَيْتَ وقد رَمَيْتَ تُطِيعُهُ لَكِنْ رَمَى
فَاغْشَ التي حَسِبْتَها نارًا وخُضْها حاسِما
سَتَدُورُ دَوْرَتَها التي كانتْ تَدُورُ دائِما
وقدِ اسْتَقَمْتَ فَجُزْتَها وَلَقِيتَ بَيْتَكَ في السَّما
فإنِ اسْتَرَبْتَ ولم تَفُتْ سَتلُومُ نفسَكَ غارِما
وسيُهْدَرُ الجَسَدُ الذي عليه خِفْتَ المَنْدَمَ
أَلْقِ الذي تخافُهُ وهُدَّ ذاكَ القُمْقُمَ
---------------
رائد مدرسة الربانية في الشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق