الجمعة، 28 سبتمبر 2018

............

محمد عثمان عمرو
..........



L’image contient peut-être : une personne ou plus




انظر الى تلك النجمة الذهبيه وهي تنساب بالسماء وكانها بوصلة الحرية تتجه صوب الغرب وفي اطرافها لون احمر وكاني اراه دم الشهيد تتلألأ منه خيوط كخيوط الشمس تتبعه نجمه وكانها الكرامة الانسانية تغدو مسرعه لتسبق الزمن الذي مر مرور السحاب على وطن مزقته ايدي نجسه ما عرف لها التاريخ طهرا سوى انها عاثت بالارض فساد وافساد وتخللت جسد الامة الطاهر
ولم تدع لذاك الجسد موطئ حتى غدت تنخر ارواح كانت تعشق الحريه فطوعتها ليلتهب الغدر نيران
الكرامة الانسانيه واضحت ثكالى امتي تبكي على الاطلال ومن خلفها ارواح تعلقت كما النجوم بالسماء
تتفطر على اطفال واسرى طالتهم يد الظلام والخونه ليبقو خلف اسوار القهر وفي تيه الظلم بينما ابناء جلدتنا في مسرح مجون همهم ان تملئ الرؤوس العفنه بكؤوس الخمر وكان الارض المقدسه دميه او رقم في مواخير الظلام
اقول على الله متوكلا لن تنعم امة بحياتها حتى ينعم اطفال فلسطين
خرابيش مفزوع

م.ع.عمرو
ليل الجمعه العابس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق