..........
مهدي الماجد
.......
هلوسةٌ مقننةْ
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
دخلتْ من باب ِ ذلك المنزل ِ
رافسةً إياهُ خلفها
كانت متوجسةً جدا ً
بل .. خائفةٌ جدا ً
طمأنتها ....
ولما انتهتْ مهمتنا
غادرتْ على عجل ٍ دون وداعْ
كنا ارتمسنا سريعا ً في بحر ِ عرينا
أقول لها لا تراعي
اشباحٌ ترينها أنيسةٌ وآدميةٌ حدَّ الوجع ِ
فلا ترشقينها بنظرتك ِ الفاتنة ِ
ودعيها تشاركنا لحظة َ الفراهة ِ هذه
أعضُ على شفاه ٍ أيبسها الحياءُ الكاذبُ
وأركسُ جميع أشيائي في القرار ِ
أستفيقُ بعدها على الفراغ ِ
تاركا ً ذلك المنزلَ المنيفَ
دونما اغلاق ٍ للباب .
,
,
ـــــــــــــــــــ
23/9/2017
,
,
ـــــــــــــــــــ
23/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق