الخميس، 27 سبتمبر 2018

..........

بقلم
عبدالسلام رمضان
..........



L’image contient peut-être : 1 personne, barbe
تعالَ
،،،،،
تعال
وجعلني أحدقُ في
خزائن ناظريك
تعال
لعلني أجد هنا
قدري
تعال
فلكل عين في طرفها
خجلاً
وفي عينيك سعدي
وسامري
يا فيروزة العشق يا كنز الدرر
يا طيف أحلامي وسميرة
الصوري
كم رسولاً من الشوق
بيننا
بين ثنيات الليل
والظهر والعصري
وكم رقصةً رقصتَ
بها
وأنت تدندن العشق على أنغام
عودي و وتري
وصفتُ الخدَ فيك
منتصراً
وما أحلا ثنايا الطول
والخصري
وروائح المسك عبيرها
قد فاح من شعرك
يافواحة ! العطري
فأنا المغلوب في
حربي معك
وأصابني قوس عينيك
والبصري
رسمتك َ أمالاً أستريحُ
بها
هي الموائد والزاد في
السفري
تعال نستبدل القلبين بقبلة
لنرى من يفوز ساعةَ
الظفري
دلوني على بيتَ
وصيفتةً
من مثلها منحوتة النحت
والصوري
رقصت وتمايلت حتى هويتها
في نحرها رقصةَ
الطير و الغجري
أداعبها وما ملت
لحظةً
تسافرُ في روحي
ساعة الظجري
أقلبها وتلتوي بين
أذرعي
ك تمايل أفعى بين طيات أغصان
تلكم ! الشجري
وأني أخافُ عليها شعاع
الشمس
وفي دجى الليل منيرها
نورا من القمري
هيَ لي محيا الوذُ
به
وهي العشق والعينَ
والنظري
لاترى عيني غيرَ
مرسمُها
هي القلب وسامري
وأرجوانَ حدقَ
البصري
هل تعرفون حبيبتي
هي من جعلتني أحمد الله وأكثر
من الشكري
حفيدتي

أحببتها ولغيرها ما تركت للحب من
أثري
حين القاها تدقُ الساعات
طقوسها
ويعلن الكون ساعة
الصفري
فراشتي طارت وحطت على كتفي
في وصفها من العجائب
والسحري
،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق