الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

.........
بقلم
عبدالسلام رمضان
.........

Aucun texte alternatif disponible.




بم التعلل
،،،،،
بم التعلل
لا أهل ولا وطن
ولا نديم ولا كأس
ولا سكن
أريد من زمني ذا
أن يبلغني
ما ليس يبلغه من
نفسه الزمن
قد كان شاهد دفني
قبل قولهم
جماعة ثم ماتوا قبل
من دفن
ما كل ما يتمنى
المرء يدركه
تجري الرياح بما لا
تشته السفن
وأن تأخر عني
بعض موعده
فما تأخرت آمالي
ولا أصابها الوهن
هو الوفي ولكن
ذكرت له
مودة فهو يبلوها
ويمتحن
آه على وطن ماتَ
قبلنا
وما يفيدُ فينا العيش
بلا !!! وطنِ
عراقُنا التاريخ مهدُ
حضارةً
ما أبقوا به بعدُ في
مخضم الفتنِ
كم أهلكنا من قبلهم من قرن
فنادوا ولات حين مناص
فات الدبُ فات
في عليئها جمرا
ومن تحتها أحترقَ النبات
صبو عليهم براكين
الحمم
ماهمهم فيها حياة
فالكل مات
كما تهاوت القمم
قتل الشرفاء والعلماء
في وضح النهار
بالعلن
جزعنا من الصبر حتى
كرهنا البنين والبنات
ذاك يقتل وتلك تغتصب
والفساد ظاهر ما
بطن
أيا عاشقين الموت صمٌ
العيون
لعناكم وتلعنون الحياة
وجعلتم كوثرها
أسن
لم خلقنا معكم
لا من الصافين ولا
من الصافات
لعن اللهُ قوم أشرافهم
المشركين والمشركات
ماتت أحلامنا بطراً
لله دركَ ياوطن
هل نحنُ متنا أم مات
في أحلامنا
الوطن
،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق