الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

...............
(د/عمادطه)
............



Aucun texte alternatif disponible.



(حوار مع التعليم)
سَأَلْتُهُ يَاتَعْلِيمُ لَم كُنْتَ تَعْلِيمًا ؟
أَجَابَ : أُنيْرُ الْعُقُولَ وَأَصْنَع الأَجْيَالَ
قُلْتُ : كَيْفَ ، ، وَالْعُقُولُ فِي تَخَلَّفٍ ، ، وَالْأَجْيَالُ فِي ضَيَاعٍ
أَجَابَ : أَنَا لاأَصْنَعُ حَقِيقَةً ، ، وَلَكِنِّي أَرْتَقِي
قُلْتُ : لَانَرَاكَ تَصْنَعُ وَلَا تَرْتَقِي ! ! ! !
قَالَ : أَنَا جُزْءٌ مِنْ كُلٍ ، ، فَإِذَا تَأَخَّرْتُ فَبِفِعْلِ غَيْرِي
قُلْتُ : وَلَمَ لاتَكُوْنَ سَبَبًا فِي إصْلَاحِ الْكُلّ فَأَنْتَ أُسُّهَا ؟
قَالَ : حَاوَلَتُ وَفَشَلْتُ ، ، وَلَكِنِّي لَنْ أَيْئَس أَبَدًا
قُلْتُ : وَإِذَا رَأَيْتَ الْفَشَلَ لَامَنَاصَ مِنْهُ
قَالَ : أَرْحَلُ لِبُغْيَتِي وَاقْعُدُ عَلَى أَعْتَابِ الْأَمَلِ
قُلْتُ : وَلَمَ أَرَاكَ حَزِينًا ؟
قَالَ : مُحْبِطٌ مِن الْمَنَاهِجِ الَّتِى صَدَعَتْ رَأْسِي
قُلْتُ : أَيُّ مَنَاهِجَ ؟
قَالَ : تَأْتِيَنِي وَتُفْرَضُ عَلَىَّ وَكَأَنَّهَا مُسَرَطَنَةٌ
قُلْتُ : تُفْرَضُ عَلَيْكَ كَيْفَ وَلِمَاذَا ؟
قَالَ : اِسْتِعْمارٌ فِي اِسْتِعْمارٍ فِي اِسْتِعْمارٍ كَلِمَة مازالَت
قُلْتُ : مَنَاهِجُ مَنَاهِجُ مَنَاهِجُ ، ، أَيُّ مَنَاهِجَ تُحْزِنُكَ ؟
قَالَ : لَاعِلَاقَةَ بَيْنَهَا وَبَيْن الْوَاقِعِ ، ، وَلَاتَبْنِي أُمِّهً ، ، مَازِلْنَا فِي قَصَصِ الْأَطْفَالِ وَالْحَيَوَانَاتُ تَتَكَلَّمُ
قُلْتُ : لاَبُدَّ مِن الْخَيَالِ وَالتَّصَوُّرِ وَبِنَاءِ الْعُقُولِ بِهِمَا
قَال : لَاخَيالَ فِي بِنَاءِ الْحَقِيقَةِ ، ، الْحَقِيقَةُ حَضَارَةٌ مَرْئِيَّةٌ
قُلْتُ وَكَيْف تَرَى الْحَقِيقَةَ ؟
قَالَ : هَدَمُ التَّقْلِيدِ ، ، وَكَسْرُ الاِسْتِعْمارِ ، ، وَبِنَاءُ الْعِلْمِ مَع الْوَاقِعِ
وَاحْتِرَامُ الْعُلَمَاءِ ، ، وَتَجْدِيدُ الْمَنَاهِجِ ، ، وَانْتِهَاءُ مَنَاهِجِ الْحِفْظِ وَالتَّلْقِينِ ، ، وَرِعَايَةُ الْمَوَاهِبِ ، ، وَالنَّظَرُ فِي مَعَانِي التَّحَضُرِ ، ، وَرَفَعُ قِيمَةِ حَاجَةِ الْوَاقِعِ ، ، وَإِلْغَاءُ امْتِحَانَاتِ النَّظَرِيّ
قُلْت : أَنْتَ تُرِيدُ قَرَارَاتٍ صَعْبَة،إحْلَالاً كَامِلًا وَتَجْدِيدًا
قَالَ : وَلَم صَعْبَةٌ ، ، بَلْ هِي سَهْلَةٌ جِدًّا لِمَنْ أَرَادَ ، ، وَلَكِن الْإِرَادَة مَيْتَة ، ، وَلَا تُرِيد بَعْثًا
قُلْتُ : أَشْكُرُكَ وَكَفَى سَيِّدِي حَتَّى لاننسي الوَطَنَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق