الجمعة، 28 سبتمبر 2018

……..

#بقلمي حنان مطر
…….







L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan

صمت القصور .. !!
سادية هي حين تُساق الي شفتيه ..
تلتهم ما تبقي من حذر ..
بدائي هو أول سكان الحضر
ذو شعر كثيف علي الصدر ..
يقابلها في بهو القصر ..
يصطاد العيون علي ضفاف الزهر
فتلتقي النظرات كلمعان البدر
وفجأة تختفي بجلبابها المطرز بالدر ..
وعطرها الخزامي في صمت راحتيها
يتوه في دهشة السكون وسهوة النظر ..
وتبدأ الجواري في رقصة السهر
والعزف منساب في ثنايا الليل والسحر
يتخفي خلف عامود من المرمر ..
لعلها مع الغناء تظهر ....
والشوق مازال عالقا في الوتر
ما أشد لوعة الانتظار كالجمر ..
مازال يتذكر ماتركته علي الشفاه ..
اه .. ما الذ الطعم ورائحة العطر
يختلس بعض عبرات من وجنتيها
كانت شاردة من القطيع في الحر
وجدانية الحنين في حروب القبل ..
ماهرة تستل اللهفة في الكر والفر ...
أسئلة كثيرة تدور مع ذاكرة القدر
اين هي الان .. ؟؟ وهل يخلو منها السمر .. ؟؟
هل هي جارية .. ؟؟ ام أميرة من مُضر .. ؟؟
وهو من انجبته البادية بحرقة الشوق يستعر
يكاد يجزم انها ابنة القمر ..
او غازية من بلاد المطر ..
تريد أن تستعمر البر والبحر ..
فقط يريد أن يراها ثانية ...
في رحلة علي اجنحة الطير ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق