.........
حركاتي لعمامرة.
...........
قصة قصيرة. العشق العظيم
هي إمرأة سكن عشقها تجاويف فؤادي ، عاشت بين مد وجزر ، عانت حتى التشبع باتت في العراء وغازلت القمر في الليالي الظلماء ، سكن الحزن والألم تفاصيل حياتها لملمت حروفها المبعثرة مرات ومرات ، باتت على الطوى وهي تحلم بيوم جميل يراه واحد من ابنائها ، تحلم بزقزقة العصافير ونقيق الضفادع ، وتحلم بشربة ماء من نهر حبها الغامر او من نبع عين قرمودي التي تناساها الزمان وكانت وكانت لم تحقق ابدا حلمها قبل احلام صغارها ، إمراة كالوتد الضارب في الأرض ، عجنها ظروف الحياة ا ماشاء ، ولكن حظها العاثر لم يرى إبتسامة يوما ، كان البؤس وكان ياماكان ....معانتها لو مزجت بماء البحر للونته ولو وزعت على سكان قريتنا لشاب الولدان قبل الكبار ، عانت حتى النخاع ، كانت كل مرة تكفكف دموعها التي مابرحت مآقيها ردحا من الزمن ، يطول ويطول كلما طال الزمان ، ويؤلم إيلاما حادا ،غير انها كانت صابرة ، تحاول المسكينة على وهنها وضعفها إسعاد صغارها ، غير ان الحسدة وسارقي البسمة من شفاه اليتيم ماتركتها لتعيش بهدوء ، كانت تحاول ان تكمل رسالة المرحوم إلا ان عزالا يحاولون وأد حلمها ،وهي على نيتها كانت تتلقى الضربات بروح مرحة ، سخية حد التبذير ، مرحة حد المياعة ، جمالها سرق منه الزمان نضارة ، بعد فقدها لبعلها ، وكانت تنسى كل يوم شيء إسمه سعادة، كانت تعيش لتسعد الايتام والايتام كانوا ، في خبر ليت وبعضهم في خبر كان ....وكان يامكان...
هذه أسطورة إمراة من هذا الزمان إسمها : امي والسلام ...
أمي .....، أيها النبع الصافي لك الله وانت تكافحين وانت تحاربين ،وانت تجوعين لتشبعي غيرك وتسعدي غيرك ايتها القادمة من جيل خديجة ومريم ايتها الطاهرة ،نامي في قبرك الآن نومة ابدية ولك الجنة إن شاء الرحمان ، ولكل من آذاك او حتى اومأ بشيء ليس فيك ...الله حسبه ..نامي ايتها الملاك القادم من المدينة الفاضلة ، مدينة الكرماء الفاصلة ...لك الله وانت في نومتك الأخيرة ...ولقلبي سعادة بأن ابقى اعشقك وادعوا لك الله ياملاكا في حياة الحالمين...
هذه أسطورة إمراة من هذا الزمان إسمها : امي والسلام ...
أمي .....، أيها النبع الصافي لك الله وانت تكافحين وانت تحاربين ،وانت تجوعين لتشبعي غيرك وتسعدي غيرك ايتها القادمة من جيل خديجة ومريم ايتها الطاهرة ،نامي في قبرك الآن نومة ابدية ولك الجنة إن شاء الرحمان ، ولكل من آذاك او حتى اومأ بشيء ليس فيك ...الله حسبه ..نامي ايتها الملاك القادم من المدينة الفاضلة ، مدينة الكرماء الفاصلة ...لك الله وانت في نومتك الأخيرة ...ولقلبي سعادة بأن ابقى اعشقك وادعوا لك الله ياملاكا في حياة الحالمين...
بسكرة / الجزائر 21 ايلول ( سبتمبر) 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق